سلوانا دايموند Silwana Diamond : هل هي شركة موثوقة أم احتيالية؟
الإحتيال الإلكتروني الربح من الإنترنتسلونا دايموند Silwana Diamond - شركة استثمار (كما يروج لها) اكتسبت شعبية واسعة خلال الفترة الماضية وخصوصا في البلدان العربية النامية كاليمن ومصر والعراق وسوريا ودول المغرب العربي والسودان واشترك فيها الالاف من العرب بغية تحقيق الأرباح والمكاسب المالية السريعة بحسب ما تروج له الشركة.
{tocify} {$title=ستقرأ في هذا المقال}شركة سلوانا دايموند شركة نصب واحتيال بإمتياز
في الواقع، سلوانا دايموند Silwana Diamond مشابهة تماما لشركة جولدن واي Goldenway.world وشركة جوسيال وهي شركات تنتهح أسلوب التسويق الشبكي لتحقيق الربح والمكاسب المالية من خلال جذب المشتركين ووعدهم بأرباح كبيرة وسريعة وهي مثل بقية شركات النصب والإحتيال الأخرى.
- بلد المنشاء : الامارات – الاردن – بريطانيا
- إدارة الشركة : فراس ابو هديب
- عام التأسيس : 2019
- عدد المساهمين : آلاف المشتركين
- سعر السهم : أقل مبلغ 500 يورو
- طرق الدفع : حوالات غير رسمية
- موقعها الإلكتروني: silwanaglobal.com و silwanainvestment.com
إقرأ أيضا: gramfree.website و gramfree.network هي مواقع إحتيالية
النشاط : شركة تسويق شبكي تستخدم مخطط بونزي للنصب . و تدعي أن رأسمالها 41 مليار دولار ومقرها دبي وتزعم أن لها مشاريع في اكثر من عشر دول. بينما مشاريعها وهمية وحتى في وجود هذه المشاريع فإنها لا تحقق الارباح التي يعدون بها في شركة سلوانا دايموند. كما يخدعون ضحاياهم أنهم سيحصلون على أرباح عام ٢٠٢٧ بالإضافة الى راتب شهري قيمته ١١٠ يورو عند إضافة ثلاثة أشخاص جدد إلى الشبكة.
منصة فرود ويكي راجعت القوائم المالية لشركة سلوانا دايموند للتجارة والتمويل المحدودة المسجلة في إنجلترا وويلز برقم 12630848 خلال السنة المالية من اول يونيو 2020حتى 31 مايو 2021. حيث تظهر الميزانية العمومية للشركة كما في 31 مايو 2021 أن إجمالي أصول الشركة تساوي واحد جنيه إسترليني فقط لا غير. ولا يوجد قائمة للدخل مما يعني انه ليس هناك دخل للشركة . وذكر التقرير ان عدد الموظفين خلال السنة المالية هو صفر. وكان مدير الشركة المدعو محمود العدلي هو من وقع على وقع على هذا التقرير. مما يدل على أن الشركة لا يوجد لديها أي رأس مال أو نشاط حقيقي و أن كل ما يحصل هو أخذ جزء من أموال المساهمين الجديد ودفعها للمساهمين القدامى واحتفاظ أصحاب الشركة بالجزء الأكبر من الأموال.
هذه الشركات التي تعمل بمخطط بونزي، الملاحظ من هذه الشركات ومن عمليات النصب التي تقوم بها أن المستفيدين عادة ما يكونون الأوائل ممن دخل واشترك في الشبكة واصبحوا ضمن المستويات العليا من الشبكة، لذا سيكون أصحاب المستويات الدنيا هم أكبر الخاسرين.
للعلم: وكإشارة لبداية السقوط و بعذر سخيف ،، شركة سلوانا دايموند Silwana Diamond للنصب الشبكي بدأت خطوات التهرب من دفع ما كانوا يعدون الناس به ،،، والنتيجة الطبيعية المتوقعة هي انتهاء الشركة و هروب أصحابها كما حصل مع جوسيال و بلقيس الحداد والهاني للعسل وغيرهم من شركات النصب.
للعلم: الشركة حساباتها dormant أي مجمدة بمعنى آخر غير شغالة أو فاعلة، أي أنها موجودة ولكن ليس لديها أي حركة مالية.
هذا فقط دليل آخر أن شركة سلوانا دايموند ليست الا مخطط بونزي للنصب الشبكي ،، وكل مشاريعها المزعومة ليست إلا وهم بغرض الدعاية وجذب مزيد من المغفلين.
تحذير عاجل من التعامل مع سلوانا دايموند Silwana Diamond
في الصور أدناه، يتضح أن شركات المجموعة الوهمية متجهة للشطب الإجباري من قوائم الشركات في بريطانيا بسبب عدم تقديم إقراراتها. لذا أعتقد بأن الشركة والمدعو فراس محمد ابو هديب في طريقها للفرار والسحب على المشتركين.
من المفارقات العجيبة أن شركات المجموعة المليارية كما تدعي رأس مالها 1000 جنية إسترليني ؟؟؟😂 كما أن المالك لجميع الشركات بحسب البيانات من موقع الحكومة البريطانية هو فراس لا سواه؟؟!!
تجارب مع شركة سلوانا دايموند Silwana Diamond
سأعرض عليكم بعض المنشورات والمقالات التحذيرية والاستقصائية عن الشركة وطرقها الاحتيالية.سلونا دايموند مازالت وتستمر بالضحك على عقول الناس وبأعذار واهية. وبينما اتصفح الفيس بوك وجدت منشور في الصورة الأولى وهي...
Posted by Fadi Al-Aswadi on Saturday, May 28, 2022
سلوانا دايموند ليست اكثر من شركة احتيال تستخدم مخطط بونزي للنصب الشبكي. وصاحبها فراس ابوحديب واحد كان شغال دجال ،...
Posted by Abdulwahed Hamoud Al-obaly on Wednesday, January 26, 2022
مشابهة لمجموعة "بلقيس الحداد" | شركة مساهمات تغري المواطنين في #صنعاء #بقش قالت مصادر محلية لمرصد "بقش" إن إحدى...
Posted by بقش - Boqash on Saturday, March 5, 2022
إقرأ أيضا: “لاتكن سمكة”… هكذا يبتلع محتالو النصب الشبكي ضحاياهم
تحقيق استقصائي نفذ لصالح منصة فرود ويكي ، يوثق لأساليب الاحتيال الشبكي عبر ثلاثة كيانات تجارية يمنية وآخر مسجل في الإمارات، ويكشف عن وجود صلة ما بين الاحتيال الشبكي وجرائم غسيل المال العابر للحدود.
خبر آخر والذي نشر عام 2020م.
ما مدى مصداقية شركة سلوانا دايموند؟
شركة سلوانا دايموند هي شبكة احتيالية 100%، فمن خلال شبكة مواقعها الالكترونية العديدة والمريبة والتي لا تقدم أي معلومات حقيقية على أرض الواقع أو أي بيانات موثوقة عن استثماراتها ومشاريعها.
الأمر الآخر، هل يعقل أن شركة بهذا الحجم من الاعمال والاستثمارات كما تدّعي ليس لديها فريق دعم وخدمة عملاء؟!
تقوم Silwana Diamond بالنصب على عملائها المتداولين والمستثمرين بالعديد من الطرق. حيث تقوم بأغلاق حسابات المستثمرين معها بشكل مفاجئ دون سابق انذار او لا تسمح لهم بسحب أموالها. بالإضافة الى عدم وجود عمليات تداول يمكن لمس نجاحها على ارض الواقع. الى جانب عدم حصولها على أي ترخيص من أي هيئة منظمة للتداول في أي دولة في العالم.
أيضا، وضح لنا عملاء سابقين لدى سلوانا بروكرج ان تعامل الإدارة الخاصة بالشركة “سوقي” جدًا، ولا يحترمون العملاء ويتحدثون بطريقة غير لائقة. ولم يتم اظهار هذا التعامل الا بعد ما قام العملاء المتداولين والمستثمرين بايداع أموالهم والنصب عليهم.
ابتعد عن سلوانا دايموند Silwana Diamond
خلال التحقيق الذي أجريناه بشأن شركة سلوانا للوساطة ، وجدنا بعض الأسباب لعدم التوصية بهذه الشركة للاستثمارات. نفسر لهم في هذا الاستعراض.
غير منظم = مشكلة
السبب الأول الذي يجعلك تبتعد عن سلوانا للوساطة هو أنها وسيط غير منظم وغير مصرح له.
تعطي الشركة عنوانًا في دبي كعنوان رئيسي لها وعنوان آخر في بريطانيا، ومع ذلك ، إذا قرأت النص الصغير في أسفل الموقع ، فستجد أن الوسيط مدرج في سانت فنسنت وجزر غرينادين ولا وجود لها ولأعمالها في دبي و بريطانيا ولا حتى في الأردن.
وهو أمر مثير للريبة. فإذا كان مقر الشركة في دبي وكانت شركة مصرحة وقانونية ، فلماذا لا تخضع للتنظيم في دبي من قبل سلطة دبي للخدمات المالية؟ فإذا كنت لا تريد أو لا تستطيع تلبية المتطلبات التنظيمية في بلدك وتذهب إلى الخارج لتأسيس شركة استثمارية فهذا أمر مثير للريبة.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه نظرًا لأن سلوانا للسمسرة غير منظمة ، فلا يمكنها بشكل قانوني اجتذاب العملاء في أي بلد من دول العالم تقريبًا. سواء كانت الولايات المتحدة أو كندا أو المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو أستراليا أو على سبيل المثال نيوزيلندا ، تتطلب جميع هذه البلدان أن تكون شركات الاستثمار مسجلة ومنظمة. إذا لم يكونوا كذلك ، فلن يتمكنوا من تقديم خدماتهم للمقيمين في تلك البلدان.
عوائد مشكوك فيها على الاستثمار
في جدولها الخاص بصناديق الاستثمار (انظر الصورة أدناه) تظهر سلوانا نتائج الشهر الماضي ، وآخر 3 أشهر ، وآخر 6 أشهر ، والعام الماضي. ومن المفترض أن جميع الصناديق كانت في ربح في كل فترة زمنية مذكورة ، كل شيء أخضر.
الذي يبدو مريب جدا. قد يتطلب الأمر عبقريًا في الاستثمار للحصول على مثل هذه النتائج ، ولكن الأهم من ذلك أنها تبدو أيضًا مستحيلة.
على سبيل المثال: ألق نظرة على الصندوق الأخير "Dow Jones - S&P - Nasdaq". تقول سلوانا إنها تمكنت من تحقيق أرباح منزلية في كل فترة زمنية لتحقيق إجمالي عائد استثمار 35٪ في السنة.
وهو أمر مختلف تمامًا عما حدث في الواقع في الأسواق. على الجانب الأيمن من صورتنا ، يمكنك رؤية الأداء الحقيقي لمؤشر داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب من Marketwatch ، وكلها حمراء. باستثناء S&P 500 لمدة عام ، فإن العائد الضئيل هو 0.26٪.
لذلك في الواقع ، سيكون الصندوق المكون من هذه المؤشرات الثلاثة باللون الأحمر ، وسوف يخسر المال.
لذلك من الصعب جدًا تصديق أن سلوانا تمكنت بطريقة ما من القيام بعكس ما حدث في الأسواق.
نحن لا نقول إنه مستحيل ، لأنه من الناحية النظرية يمكنك التداول اليومي والحصول على نتائج مختلفة لأولئك الذين يشترون فقط وينتظرون الأسواق لأشياءهم.
ولكن مرة أخرى ، تبدو نتائج Silwana غير مرجحة للغاية ، خاصة بالنسبة لشركة خارجية غير منظمة. الحصول على ربح كل شهر ، كل ربع ، كل نصف عام وسنة كاملة في كل سوق - من منظور متداول متمرس ، يبدو هذا وكأنه قصة خيالية.
نود أن نرى نتائج مدققة ، بعض الأدلة الفعلية على الأداء.
طاقم ومجلس إدارة وهمي
هل يعقل أن شركة بهذا الحجم والانتشار لا تذكر في جميع مواقعها أي بيانات أو معلومات حول ملاكها وطاقم موظفيها أي شيء، فقط فارس ابو حديب رئيس مجلس الادارة لا اكثر؟!!😏
رئيس مجلس ادارة مشبوه به
لو بحثت عن المدعو فارس ابو حديب وهو المدير العام والمالك والمؤسس ورئيس مجلس الإدارة والشخص الوحيد وراء كل شي له علاقة بشركات سلوانا و سلوانا دايموند وسلوانا للوساطة و سلوانا للشحن البحري .. إلخ، لوجدت انه شخصية مشبوهة وكل يوم ينشىء كيان تجاري وشركة جديدة ويغلق شركة سابقة ليتنقل بينها متعمدا ليخفى اثره باستمرار.
تمامًا كما تقدم Silwana Group القليل من التفاصيل حول عروض الاستثمار في الامتيازات والرهون البحرية ، فإن Gogolcoin لا تتسرع في تفصيل روابطها الفعلية مع مجموعة Silwana.
مرة أخرى ، يثير هذا التكاثر والتشعب المريب في المواقع وتمييع المعلومات أسئلة حول مجموعة تقدم نفسها على أنها شركة متعددة الجنسيات قوية.
وهو ما يشير ويؤكد لنا أنها شبكة احتيال هرمية.
كيف تعمل هذه الشركات أو المواقع؟
ببساطة تحدث عملية النصب والاحتيال عندما يتم الترويج لشركة الاستثمارية او لموقع الكتروني على أنها تستثمر في قطاعات مختلفة، او انها تعمل في قطاع الترويج والاعلان كما هو الحال مع سلوانا دايموند Silwana Diamond و جولدن واي Goldenway.world وجوسيال والشركات الأخرى المشابهة، والتي توهم المشتركين بأنهم إذا استثمروا معها بمبلغ معين، ستحصل على أرباح شهرية وكلما زاد المبلغ الذي يدفعه المشترك للاستثمار مع هذه الشركات ستزيد من نسبة أرباحك بشكل أكبر بكثير.
إقرأ أيضا: قائمة بأحدث مواقع النصب والإحتيال على الإنترنت
لكن ما يحدث هو أن الشركة والقائمين عليها في البداية يُحضرون مبلغا من المال للإثبات لأوائل المشتركين بان الموقع يدفع الأرباح وحقيقي وهو ما يحقق لهم جني الكثير من الأموال من المشتركين، وفي بداية الأمر يدفعون بالفعل للمشتركين لكن من أموال المشتركين الآخرين الذين استثمروا بعدهم. بهذه الطريقة لا شك أن الموقع والمحتالين القائمين عليه سيصلون إلى مرحلة لن يتمكنوا خلالها من دفع المبالغ والارباح التي وعدوا بها المستثمرين والمشتركين.
لكن في هذه المرحلة سيكونون قد جمعوا مبالغ طائلة بعد أن كسبوا ثقة الناس و دفعوا فعلا لكثير من الناس في البداية، وكلما زادت ثقة الناس بهم فسيستثمرون مبالغ أكبر بكثير مما قد ربحوه فعلا. عندها وفور جني الموقع والقائمين عليه لأكبر قدر من الأموال، سيتم إغلاق الموقع فجأة ولن يدفع لأحد وسيهرب أصحابه بكل الأموال.
للراغبين في تحقيق الربح من الإنترنت يجب عليهم إستشارة ذوي الخبرة ليرشدوهم لأهم وسائل تحقيق الدخل والربح المادي من الإنترنت الآمنة والموثوقة لضمان حقوقهم وأموالهم.
كيف تتمكن هذه الشركات من إستدراج الآخرين للإستثمار معها؟
تشير الدراسات المتاحة إلى أن عناصر الوهم الأساسية التي يبتكرها المحتال أو الشركة المحتالة لا بد أن تتضمن مزيج من الآتي:
- تقدم الشركة أو الشبكة نموذج استثمار بسيط جدا، أو سهل التصديق، خصوصا أن المحتال لا يخاطب عقول المغفلين الذين لديهم خبرة محدودة في التحليل المالي، ومعدلات العائد الطبيعي، وإنما يخاطب أطماعهم.
- تعرض الشركة عوائد لا تقدمها الأشكال الأخرى من الاستثمار في الأجل القصير، حيث تمنح المشتركين معدلات عائد مرتفعة جداً.
- تقوم الشركة بحملات إعلانية ضخمة من خلال شبكته من المحتالين في عدة دول والذين يدّعون أنهم مجرد وكلاء، وهي (إضافة إلى مدفوعات الأرباح) تتطلب تدفقات مالية كافية من المشتركين الجدد لكي تمكن المخطط من الاستمرار على نحو آمن.
- تبني الشركة شبكة علاقات عامة من خلال أشخاص لهم انتشار اجتماعي جيد، مما يمكنه من الوصول بسهولة للمغفلين من خلال عملائه الذين قد يكافئهم بسخاء.
- تنتقي هذه الشركات اسمائها أو مخططها بعناية تامة من خلال استخدام ألفاظ موحية لشركات عالمية كبرى وموثوقة كشركة أمازون وغيرها، تساعد على إيهام الضحايا.
- تستعين هذه الشركات ببعض الخبراء في نفس المجال كخبراء الانترنت والتجارة الالكترونية، أو يقوم بإيجاد مثل هؤلاء الخبراء، خصوصا إذا كان الخبير يتمتع بسمعة حسنة ولكنه يعاني ضغوطاً مالية.
- كما أن مثل هذه الشركات والشبكات الاحتيالية تحرص على إخفاء القائمين عليها وإخفاء أي معلومات أو بيانات عنها أو عن الكيان الذي يقف وراءها كما هو الحال مع سلوانا دايموند Silwana Diamond و جولدن واي Goldenway.world.
في الأخير، لأولئك الراغبين في تحقيق الربح من الإنترنت يجب عليهم إستشارة ذوي الخبرة ليرشدوهم لأهم وسائل تحقيق الدخل والربح المادي من الإنترنت الآمنة والموثوقة لضمان حقوقهم وأموالهم وتجنّب فكرة الربح السريع على حساب الموثوقية والأمان.
مقالات ومراجعات عربية وأجنبية حول سلوانا دايموند
- مقال وتحقيق المميز حول شركة سلوانا : الاستثمار في شركة سلوانا دايموند : الثراء بإسقاط المزيد من الضحايا.
- مقال إنجليزي: مراجعة شركة سلوانا للسمسرة - دبي ، لدينا مشكلة.
- مقالة باللغة الفرنسية: Silwana Diamond, une multinationale financée par le marketing multi niveau?.
الخلاصة
احذركم من الاستثمار في سلوانا دايموند، لذا لا يُنصح بتوظيف الأموال في شركة سلوانا دايموند, ولا تكن أنت سبباً في إسقاط ضحايا جدد فحاول أن تستثمر في مشاريع حقيقية تنفع الناس لكي تمكث في الأرض وتُسهم في بناء الحضارة والتي يُعرفها الكاتب الفلسطيني خضر محجز بأنها ذلك المزيج السحري بين الإنسان والأرض والوطن والزراعة والصناعة وهذا المزيج لن يتحقق بتوظيف الأموال في الوهم, فلا قيمة لأرباح يُجنيها المستثمر نتيجة للترويج للشركة عبر تسجيل المزيد من الأعضاء و دون بذل أية جهود تُذكر في عملية إنتاجية.
فالاستثمار في شركة سلوانا دايموند أو أي من الشركات المشابهة التي تعمل بأشكال التسويق الشبكي والهرمي إنما هي كالزبد يذهب جفاءً, فأوضاع مجتمعاتنا العربية لا تحتمل المزيد من الخسائر, فهي مجتمعات هشة ضعيفة غير قادرة عن التعايش مع أي شركة يمكن أن تنتج وهماً فالوهم سراب, وتخاطب الشركاء بأقاويل وحكايا ولا تبيع سوى الوهم والأحلام الزائفة!
كما أرجو منكم المشاركة والتعليق أدناه بوجهات نظركم حول هذه الشركة وما إذا كنتم قد تعرضتم لعملية نصب وإحتيال من شركات كهذه.